ديرتي الكويت

سلام عليكم

وانا اقرى جريدة الوطن واقرى هالخبر ..

وقلت انقله لمنتدانا + انسق واحط صور من عندي للتميز كح احم ..

بداية ابدي بكلام جدا قيم :

‏​‏​الغبار
جند من جنود الله
فتضرعوا ياعباد الله بالاستغفار والدعاء
فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا
اللهم إنا نتضرع إليك أن ترحمنا برحمتك
ربنالا تؤاخذنا بما فعلنا وما فعل السفهاء منا
اللهم ارفع عنا الغمة والظلمة
اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما ارسلت به ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما ارسلت به

صور العاصفه :

























كتب عبدالله النجار وجاسم التنيب وعبدالرزاق النجار ومحمد الهاجري وخالد العتيبي ومحمد خالد وأنور الأنصاري وحمد الجدعي وعبدالله المفرح ويوسف اليوسف:
انقشعت العاصفة الترابية وسحابة الغبار التي غطت البلاد أمس الأول، الا أنها تركت وراءها آثارا كبيرة وخسائر عدة، أشدها وفاة مواطن عثر على جثته في جزيرة عوهة عندما كان على زورق مع اثنين من أصدقائه يعتبران في عداد المفقودين وجار البحث عنهما، والبحث كذلك عن قائد جت سكي، كما تم العثور على جثة مجهولة في البحر وسلمت الى مركز الانقاذ البحري في السالمية. واستطاع رجال اطفاء محافظة الجهراء انقاذ 50 عائلة من رواد البر. وأسعفت ادارة الطوارئ الطبية 245 شخصا تعرضوا لاختناقات وضعف تنفس، و19 شخصا تعرضوا لحوادث طرق، كما كشفت العاصفة التي مرت عورات جهات في الدولة لم تتنبه مبكراً للعاصفة وطبيعتها، ما يطرح التساؤلات عن مدى القدرة على مواجهة الظروف الاستثنائية والاستعداد لها.
وفي شأن حركة الطيران، فإن 3 طائرات كانت قادمة من دبي والاسكندرية والبحرين تم تحويل مسارها من مطار الكويت الى مطار الدمام في المملكة العربية السعودية عادت الى البلاد ليل أمس بعد توفير طاقم جديد لها.
ومن آثار العاصفة الترابية أيضا استنفارها الجميع في البلاد لازالة الأتربة التي ترسبت بعد انقشاعها مستهلكين كميات كبيرة من المياه العذبة، ففي المنازل جند المواطنون أنفسهم منذ صباح أمس حتى فترة الظهيرة لازالة آثار العاصفة الترابية عن منازلهم وسياراتهم، أما الشوارع فقد حولها عمال النظافة الى ورشة تنظيف كبيرة كنسوا منها الكثبان الرملية التي تجمعت عليها، وكذلك المؤسسات والمحلات أضاعت وقتا من عملها لتنظيف واجهاتها بهدر كميات كبيرة من الماء. المستفيد الوحيد من العاصفة الترابية محطات غسيل السيارات التي حققت أرباحا أكثر من الأيام العادية بعد اصطفاف السيارات بأعداد كبيرة وطوابير طويلة أمامها.
الاستهلاك الكبير للمياه يوم أمس خفض ضغطها من 12 بارومترا الى 3 بارومترات الا أنه عاد الى وضعه الطبيعي عند الساعة الثالثة من عصر أمس. وقد فتحت وزارة الكهرباء والماء المياه الصليبية لتستخدم في التنظيف الا ان المواطنين تجاهلوها مفضلين عليها استخدام المياه العذبة.


=====================================

انقاذ 122 طالبة و3 قوارب نزهة تحمل 22 شخصا وايواء مواطنين ومقيمين

275 بلاغا تلقتها الطوارئ الطبية وتعاملت معها 111 سيارة إسعاف بقوة 222 فنياً

استنفار أمني في جميع المحافظات والأمن العام والمرور والنجدة والإطفاء وخفر السواحل والطيران العمودي والانقاذ البحري

إطفاء الجهراء أنقذ سيارة إسعاف غرزت و50 عائلة من رواد البر وتم توزيعها على مساجد الصبية وإبعاد 200 خروف عن طريق السالمي
كتب عبدالله النجار وجاسم التنيب وعبدالرزاق النجار وأنور الأنصاري وحمد الجدعي وعبدالله المفرح ويوسف اليوسف:

تدخلت العناية الالهية وانقذت البلاد والعباد من كارثة طبيعية كانت ستخلف ضحايا وخسائر مادية بدون حدود ورغم عنف العاصفة الرملية التي لم تشهد البلاد مثيلا لها منذ سنوات فقد اقتصرت الخسائر على فقد اشخاص ووفاة مواطن وانقاذ سفن نزهة وغيرها.
وقال مدير العلاقات العامة والاعلام بالادارة العامة للاطفاء المقدم خليل الامير ان ثلاثة كويتيين في زورق كانوا مفقودين وصباح امس عثر على جثة احدهم في عوهة فيما يجري البحث عن الاثنين وعن قائد جتي سكي مفقود.
وكان قادماً من فيلكا حيث يعمل بالاطفاء واسمه عبدالله يوسف صالح وقد عثر على الجيت سكي.
واضاف ان اجمالي بلاغات الاطفاء 56 بلاغاً مابين حرائق وانقاذ وانهيارات وتغريزات وحوادث بحرية وسقوط اشجار ومظلات وخدمات عامة كما عثر على اطفال فقدوا بالحدائق العامة والفرجان في مختلف المناطق وتم العثور عليهم.
وتم انقاذ 122 طالبة قادمات من فيلكا حيث توقفت عبارتهم على بعد 4 اميال بحرية من نقطة الوصول وانقاذ 3 سفن للنزهة تحمل بحد اقصى 20 شخصا وايصالهم الى بر الامان.
كما تم استقبال المواطنين والمقيمين في مراكز الاطفاء وايواؤهم حيث استقبل مركز اطفاء الصبية 250 شخصا ومركز الفروانية 3 عوائل ومركز اطفاء الهلالي 50 شخصا وتوفير كافة الخدمات لهم بالاضافة الى الطوارئ الطبية لهم، وكنا على اتصال مباشر مع اصحاب جميع البلاغات والاطمئنان على صحتهم.

عمليات بحث

بدوره قال مدير الاطفاء البحري العقيد خالد المكراد: انه منذ بدء العاصفة كنا في غرفة عمليات الانقاذ البحري وتعاملنا مع عدد كبير من البلاغات ومازالت عمليات البحث مستمرة عن 4 مفقودين، وتم العثور على جثة مجهولة الهوية (لابس دشداشه) وتسليمها الى مركز الانقاذ البحري بالسالمية، وتقدم بالشكر الخاص لتعاون الادارة العامة لخفر السواحل والطيران العمودي الذين مازالوا يعملون في عمليات البحث عن المفقودين.
هذا وقد قام رجال اطفاء محافظة الجهراء بانقاذ 50 عائلة من رواد البر تم توزيعها على مساجد الصبية واخرجوا سيارة اسعاف غرزت وابعدوا 200 خروف عن طريق السالمي.

الطوارئ الطبية

من جانب آخر بلغ اجمالي البلاغات التي تعامل معها قسم العمليات في ادارة الطوارئ الطبية (275 بلاغا) اجمالي الحالات التي تم التعامل معها من قبل فنيي الطوارئ الطبية (245 حالة) تم اسعاف منهم الى المستشفيات (108 حالات) منها حالات حوادث الطرق تم اسعافها الى المستشفيات (19 حالة) ومنها حالات الجهاز التنفسي تم اسعافها الى المستشفيات (31 حالة) والحالات التي تم علاجها بالموقع من قبل فنيي الطوارئ الطبية (137 حالة).
وقال المنسق الاعلامي بدائرة الطوارئ الطبية عبدالعزيز بوحيمد ان الادارة قامت بدورها على الشكل الامثل خلال العاصفة الرملية التي مرت على دولة الكويت، حيث تم تطبيق خطة الطوارئ وضم العمليات العاجلة مع العمليات غير العاجلة واستدعاء قائدي مناطق الاسعاف.
وتم توزيع ضباط مواقع وضباط اتصال وبلغت قوة الاسعافات المشاركة من سيارات الاسعاف (111 سيارة اسعاف بقوة 222 فني طوارئ الطبية).
كما انضم عمل النوبة المسائية مع الصباحية التي كانت تعمل من الصباح حتى انتهاء الوضع وكذلك قسم العمليات.
واضاف ان غرفة الطوارئ المركزية في ادارة الطوارئ الطبية قامت بتوزيع المعدات والادوية في مجمع الافنيوز وارض المعارض التي تم عمل عيادات ميدانية بها وفرز قوة من فنيي الطوارئ الطبية في الموقع للتعامل مع الحالات الموجودة في هذه الاماكن وتم تزويد اسعافات الهلال الاحمر الموجودة في مجمع الافنيوز بالمعدات الطبية.
وتمت تلبية جميع البلاغات التي وردت الى قسم العمليات في ادارة الطوارئ الطبية على الرغم من الصعوبات التي عاناها فنيو الطوارئ الطبية من احوال الطقس اثناء توجههم الى اماكن الحدث.
وكانت معظم الحالات تعاني من الاختناق وحالات الربو المزمنة اي الجهاز التنفسي، وانقسم العمل الى ثلاثة محاور الحالات التي في الشارع الاماكن المفتوحة والحالات التي في الاماكن المغلقة والحالات داخل المنازل.
وحضر في قسم العمليات جميع قياديي الادارة وعلى رأسهم مدير ادراة الطوارئ الطبية د.فيصل الغانم حيث كان على اتصال مباشر مع قياديي وزارة الصحة.
وشكرت اسرة الطوارئ الطبية الجمهور الكريم للتعاون مع فنيي الطوارئ الطبية.
كما شكرت وسائل الاعلام المختلفة التي ساهمت في توعية الجمهور من خلال الرسائل التي قامت الادارة بتوصيلها الى الجمهور من خلال وسائل الاعلام المختلفة.
وتشيد اسرة الطوارئ الطبية كل فنيي الطوارئ الطبية على المجهود الذي بذلوه للوصول الى طالبي الاسعاف باسرع وقت.
بدورها استنفرت قطاعات وزارة الداخلية الليلة قبل الماضية لمواجهة الآثار المترتبة على العاصفة الرملية التي اجتاحت البلاد وانعدمت الرؤية خلالها بالكامل في جميع مناطق الكويت، وتسببت بخوف وهلع عند عامة الناس وأربكت أحوالهم سواء بالشوارع أو في المنازل أو في الحدائق والأسواق والمجمعات التجارية والأماكن الترفيهية أو غيرها، فقد صدرت الأوامر من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح ووكيل الوزارة كافة للتعامل السريع مع البلاغات ونداءات الاستغاثة.
وعليه فقد قامت قطاعات الأمن العام بالمحافظات بتوجيه الدوريات إلى تقاطعات الشوارع والمجمعات والأسواق التجارية، كما قامت غرف العمليات بالمديريات الأمنية باستقبال البلاغات الواردة من المواطنين والمقيمين، وتعاملت معها بالسرعة الفائقة.

أمن الفروانية
ففي محافظة الفروانية تم توزيع الدوريات الأمنية في جميع الشوارع والأسواق والمجمعات التجارية بتوجيهات المدير العام أمن الفروانية العميد غلوم حبيب وإبلاغ مخافر المحافظة باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات ومساعدة المواطنين والمقيمين عند الطلب والحاجة وعليه وعند ورود بلاغ من مجمع الافينوز عن وجود حالة إغماء بسبب الغبار وتجمع حالات مشابهة في غرفة صغيرة تابعة للهلال الأحمر الكويتي نقلت الحالة إلى مستشفى الفروانية وعددها 40 حالة من قبل رجال الإسعاف والهلال الأحمر قبل وصول فريق الطوارئ الطبية إلى المجمع والتي كانت مجهزة بالمعدات الطبية والأكسجين وعالجت عددا من الحالات في الغرفة الطبية.

أمن العاصمة
بدوره تلقت مديرية أمن العاصمة بلاغات وردت إليها من العمليات عن حالة اختناق في ساحة العلم لأم وبناتها وعليه تم إرسال الإسعاف والتعامل مع الحالة، كما وردت بلاغات إلى النقطة الأمنية في المدينة الترفيهية عن فقدان أطفال صغار أثناء هبوب العاصفة حيث تعاملت النقطة الأمنية مع نداءات الأهالي وعثرت على الأطفال المفقودين وإعادتهم إلى ذويهم، كما ورد بلاغ عن فقدان أربعة مواطنين بالقرب من جزيرة فيلكا ولم يتم العثور عليهم، ورصد رجال الامن في جميع المناطق والشوارع نداءات الاستغاثة من المواطنين والمقيمين الموجودين في اسواق ومجمعات ومنتزهات المحافظة وبذلت الجهود بالتعاون مع القطاعات الامنية الاخرى لتأمين سلامتهم وعثر على جثة مواطن بالقرب من شوبيز من قبل خفر السواحل.

محافظة الأحمدي

وفي مديرية امن الاحمدي تم توجيه جميع الدوريات الامنية بتوجيهات من مدير امن الاحمدي اللواء عبدالفتاح العلي الى جميع المناطق والشوارع والمجمعات التجارية والاسواق لحفظ الامن، كما قامت النقاط الامنية المتمركزة في الجليعة والخيران والوفرة وكبد والفروسية بتسيير الدوريات في هذه المناطق لرصد أي حالات تحتاج الى مساعدة عاجلة وتلقت عمليات الاحمدي بلاغا من عائلة فقدت الطريق على طريق الشاليهات كيلو (290) وعلى الفور تم التعامل مع البلاغ والعثور على العائلة.
كما تم تسيير دوريات عند المخيمات الربيعية والشاليهات لتكون قريبة عند ورود أي بلاغ، والغريب في الامر ان ادارة عمليات مديرية امن الاحمدي تلقت بلاغا من احد المواطنين عن ضبط آسيوي مع خادمته الآسيوية في غرفتها بمنطقة الصباحية في وضع مخل بالآداب، حيث استغل الآسيوي العاصفة ودخل على الخادمة الى غرفتها وواقعها بالرضا، وسجلت قضية زنا وتمت احالتهما الى مخفر الصباحية.

حولي ومبارك

وفي محافظتي حولي ومبارك الكبير تم نشر الدوريات الامنية لرصد الحالات اثناء العاصفة ولم يتم تسجيل أي بلاغات أو تحركات تستدعي التعامل معها من قبل الدوريات الامنية وكانت التعليمات الصادرة من مدير امن حولي العميد عبداللطيف الوهيب التي تستوجب انتشار الدوريات وكذلك ضباط المخافر في جميع الاماكن التي يرتادها الناس مثل الاسواق والمجمعات التجارية أو الاماكن الترفيهية، كما قام اللواء ابراهيم الطراح بالايعاز الى القيادات الامنية والدوريات التابعة لمديرية امن مبارك الكبير بأخذ الحيطة والحذر اثناء الانتشار الامني في مناطق المحافظة وتلقي البلاغات والتعامل معها مباشرة اثناء ورودها الى ادارة عمليات المديرية.

أمن الجهراء

أما في الجهراء فقد اصدر مدير عام مديرية امن الجهراء العميد محمد طنا تعليماته وتوجيهاته الى جميع القيادات والدوريات الامنية للانتشار في عموم المحافظة من الرابعة عصراً عند بداية العاصفة حيث توقفت حركة المسافرين في منفذ السالمي حتى الساعة السابعة والنصف مساء.
وقام رجال دوريات امن الجهراء بمساعدة البلدية والاشغال في رفع الاتربة التي خلفتها العاصفة من طرف السالمي والعبدلي والصبية.
واصيب احد فروع البنوك بخلل فني وعند اطلاق صفارة الانذار توجهت الى المكان الدوريات، وشب حريق في سكراب الخشب في امغرة وتوجهت الدوريات ورجال المطافئ الى المكان وتم اخماد الحريق وقامت الدوريات الامنية بمساعدة الاهالي وخصوصاً النساء لتوصيلهم الى منازلهم.



رجال المنافذ يسروا أمور المغادرين والقادمين

قدم رجال أمن المنافذ المساعدات للمغادرين القادمين في الحدود الشمالية والجنوبية عند بدء العاصفة وادخلوهم الى مخافر النقاط الحدودية لحين استقرار الاجواء وقدموا الخدمات اللازمة لهم.
كذلك فوجئ العاملون في المنافذ الشمالية بدخول عدد من الابل والماشية من العراق الى الحدود الشمالي وتمت اعادتها الى اصحابها صباح امس.


عمليات الداخلية تعاملت مع 586 بلاغاً

تلقت عمليات الداخلية عدداً كبيراً من البلاغات اثناء العاصفة الرملية وقال مصدر امني لـ «الوطن» ان عمليات الوزارة تعاملت فعليا مع 586 بلاغا من الخامسة مساء حتى 12 ليلا تنوعت مابين اختناقات وحرائق وحوادث مرورية ومفقودين بالاضافة الى سقوط اشجار ولوحات معدنية على الطرقات، مشيرا الى ان «112» والعاملين فيها بذلوا جهودا كبيرة في تلقى البلاغات والتعامل معها على وجه السرعة بإشراف مباشر من القيادات العليا بالوزارة.


قيادات وجدت في المواقع

< اللواء محمود الدوسري
< اللواء مصطفى الزعابي
< اللواء عبدالفتاح العلي
< اللواء ابراهيم الطراح
< اللواء طارق حماده
< العميد زهير النصرالله
< العميد احسان العويش
< العميد عبداللطيف الوهيب
< العميد حسين الشيرازي
< العميد محمد طنا العنزي
< العميد عبدالعزيز الكندري
< العقيد عبدالعزيز الهاجري
< العقيد يوسف الخده
< العقيد يوسف الهملان
< العقيد محمد الشطي مدير اطفاء محافظة الجهراء
< العقيد منصور الصانع
< المقدم مشعل الخميس
< المقدم مجبل بن شوق
< النقيب خالد مسير الشمري من الاطفاء


الإدارة العامة للنجدة

< سيرت قرابة 140 دورية نجدة في كافة المحافظات
< 300 عنصر أمن تمحور دورهم على تقديم يد العون والمساعدة لمرتادي الطريق.

الإدارة العامة للمرور «ادارة العمليات»

< سيرت 170 دورية.
< تمركز دورهم على تسيير حركة السير المرورية في الطرقات المفتوحة.
< لم تشهد البلاد حوادث جسيمة طيلة الـ 24 ساعة الماضية!

معوقات واجهت الدولة
< غياب التنسيق بين أجهزة الدولة تحديدا ما بين الأمن وهيئة الزراعة حيث اضطر رجال الأمن إلى التعامل بصعوبة في مواجهة موجة الغبار والقيام بتنظيم حركة السير مع تساقط الكثير من الأشجار بالشوارع وتأخر وصول هيئة الزراعة والبلدية وهي الجهات المكلفة بإزاحة هذه الأشجار، فانعكس الأمر سلبا على أداء رجال الأمن.

قلة سيارات الإسعاف
< كشفت موجة الغبار عن قصور بالغ في عدم وجود سيارات إسعاف كافية فقد واجه رجال الأمن حالات اختناق حصلت في الشارع سواء من قائدي المركبات أو مرافقيهم، وبعد الاتصال على الطوارئ الطبية للتعامل مع هذه الحالات كان الرد هو«عدم وجود سيارات إسعاف» ما دفع رجال الأمن الى القيام بنقل قرابة 70 حالة تعرضت للاختناق إلى المستشفى عبر سيارات الشرطة.

سيارات متهالكة
< موجة الغبار كشفت عن وجود سيارات متهالكة تعطلت فجأة في بعض الطرقات نتيجة الغبار ما تسبب في إعاقة حركة السير المرورية فتم التعامل معها من خلال استدعاء ونشات الداخلية التي عملت جاهدة منذ المساء وحتى الفجر في رفع هذه السيارات وإزاحتها عن الطريق.

مسؤولية الأرصاد
< يمكن القول إن إدارة الأرصاد الجوية تتحمل جزءاً كبيرا لما حصل مع المواطنين والمقيمين في الشوارع والطرقات وذلك بسبب عدم تنبئها مسبقا بالعاصفة كما أن عدم وجود تنسيق مسبق بين الإدارة والإعلام بشكل يمكن أن يعطي الصور الحقيقية للمواطن والمقيم عن هذه العاصفة دفع العديد من الناس الى الاستهانة بها ومن ضمن هؤلاء رجال الأمن الذين لم يحظوا بفرصة الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الظروف.


غياب الدور الإعلامي والأرصاد الجوية وهيئة الزراعة والبلدية

«العاصفة» كشفت «عورات» جهات حكومية كثيرة غابت عن الساحة

لا خطط مسبقة ولا استعدادات طارئة.. «وننتظر الواقعة حتى تحصل»


كشفت العاصفة الرملية التي شهدتها البلاد امس الاول عن اوجه قصور بعض الجهات المعنية في وزارات الدولة وهيئاتها تمثلت في غياب الدور الاعلامي والارصاد الجوية التي يفترض فيها ان تتنبأ وان تضع جل تصورها الكامل فيما سوف يقع في البلاد وضرورة سرعة تحركها تجاه هذه الظروف الاستثنائية التي قد تحدث فجأة الامر الذي يتطلب تنسيقا مسبقا بين ادارة الارصاد الجوية والاعلام من اجل ان يكون المواطن والمقيم على اطلاع كامل بما سيحدث سلفا وهذا الامر غاب تماما خلال العاصفة الامر الذي اوقع عشرات الاهالي ممن لم يكونوا على دراية بهذه العاصفة في حرج شديد اثناء تواجدهم في الشوارع والطرقات والمجمعات التجارية كما لم يقتصر هذا الغياب على وضع الخطط على الجهتين المذكورتين فقط وانما شمل الدور الطبي المتمثل في زيادة عدد سيارات الاسعاف التي على ما يبدو لم تكن بعض ادارات الطوارئ الطبية على استعداد مسبق للتعامل مع مثل هذه الظروف، فقد اشارت الاحصائيات الاولية الى اصابة العشرات من المواطنين والمقيمين بحالات اختناق نظرا لتعرضهم لازمة ضيق تنفس فجأة نتجت عن موجة غبار ولم تستطع ادارة الطوارئ الطبية تلبية هذه الاحتياجات المرضية بسبب عدم توفر سيارات اسعاف بشكل كاف ما اضطر رجال الامن في شتى قطاعات الداخلية الى التعامل مع هذه الحالات من خلال نقل المصابين الى المستشفى بواسطة دوريات الشرطة كما ان بلدية الكويت وهيئة الزراعة تتحملان جزءا من التقصير في هذه الموجة التي عصفت بالاشجار المنتشرة بالشوارع والطرقات فتسببت في تعطيل حركة السير ولم تجد سبيلا في ان تقوم هذه الجهات بازاحتها مما ساهم في اعاقة جهود رجال الامن خلال تعاملهم المعتاد مع مثل هذه الحالات، اكدت مصادر امنية ان نداءات غرفة عمليات الداخلية لهيئة الزراعة والبلدية لم تلق الاهتمام الكافي والمتمثل في دور هذه الجهات بالقيام على نقل أو ازاحة هذه الاشجار من الشوارع والطرقات.
ملخص القول هو ان العاصفة الرملية التي اجتاحت البلاد كشفت عن غياب الدولة في وضع خطط لمواجهة مثل هذه الازمات والظروف الاستثنائية التي يمكن ان تحصل بين الحين والآخر.





الحين نشوف مقطع للعاصفه تنسيقي للمووضوع ..

https://www.youtube.com/watch?v=tCFhs8mwiJQ

https://www.youtube.com/watch?v=_1Dog4yuS-w

وسلامتكم ..

وعسى الله ان يحفظ الكويت وسعبها من كل مكرووه والحمدلله والشكر لله عز وجل اللي حفظنا

اللهم آحفظ مْن يُعآنون فِي صُدورهم ولآ يَستطيعون تَنفُس الغُبآر ، ‏​‏​‏​اللهم حصن عـآئلتي و نفسي وأحبابي بحصنك الحصيـن اللهـم أحفـظ بــلادنا وســاائـر بــلاد المسلميــن
‏​أمين يـَﮱـَٱرب


تحياتي لكم ..

تنسيقي للموضوع ..

في حال النقل ذكر المصدر والنك ما احلل ..

تحياتي